VoyForums
[ Show ]
Support VoyForums
[ Shrink ]
VoyForums Announcement: Programming and providing support for this service has been a labor of love since 1997. We are one of the few services online who values our users' privacy, and have never sold your information. We have even fought hard to defend your privacy in legal cases; however, we've done it with almost no financial support -- paying out of pocket to continue providing the service. Due to the issues imposed on us by advertisers, we also stopped hosting most ads on the forums many years ago. We hope you appreciate our efforts.

Show your support by donating any amount. (Note: We are still technically a for-profit company, so your contribution is not tax-deductible.) PayPal Acct: Feedback:

Donate to VoyForums (PayPal):

Muhammad, the Prophet of God

Who is He?!

محمد رسول الله
صلى عليه الله و سلم
إذا ما سئلت في الغرب عن مصدر إعلامي حول سيرته

شبكة عجور الحاسوبية
Login ] [ Contact Forum Admin ] [ Main index ] [ Post a new message ] [ Search | Check update time | Archives: 123[4] ]

Subject: الفلسطينيون في العراق 2


Author:
No name
[ Next Thread | Previous Thread | Next Message | Previous Message ]
Date Posted: 05:49:59 03/14/07 Wed
In reply to: 's message, "الفلسطينيون في العراق 1" on 05:48:51 03/14/07 Wed

العثور على جثث اربعة فلسطينيين في بغداد


القدس العربي- 16/1/2007



قالت رابطة اللاجئين الفلسطينيين في اوروبا - مفوضية العراق، انه تم العثور علي اربع جثث لفلسطينيين في بغداد، بعد أن شنت ميليشيا جيش المهدي مدعومة بميليشيا وزارة الداخلية هجوما مسلحا علي التجمع الفلسطيني السكني وسط العاصمة، كما سجل اعتداء على شاب فلسطيني بالضرب والتنكيل بتهمة ان اسمه عمر.

وأشارت إلى أنه قد تم تقطيع جسد أحد الضحايا ورميه في الطرقات. إلى ذلك طالبت الرابطة بدعم اللاجئين الفلسطينيين في العراق بمختلف الوسائل الممكنة لمغادرة العراق، اسوة ببقية الجاليات العربية والاجنبية التي غادرت بسبب المجازر، والطلب من الحكومة العراقية والسورية والاردنية تسهيل ذلك، كما طالبت جميع القوى الفلسطينية باعلان حالة الاستنفار للدفاع عنهم وتأمين خروجهم
------------------------------------------

اللاجئون الفلسطينيون في العراق بين مطرقة الجرائم التي ترتكب بحقهم… وسندان التجاهل عن توفير الحماية والأمن لهم


مؤمن الشرافي – العودة





أكد تقرير يرصد الانتهاكات والجرائم البشعة التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في العراق أن اللاجئين لازالوا يعانون من عمليات الاختطاف والقتل المنظم، علاوة على التهديدات والبيانات التي تحذرهم من خطورة بقائهم على أرض العراق، موضحاً أن المجمعات السكنية الفلسطينية في بغداد تتعرض بشكل يومي لإطلاق النار والقصف بقذائف الهاون بالإضافة إلى عمليات مداهمة من قبل الميليشيات المسلحة العراقية التي تعيث فساداً في هذه التجمعات وتختطف وتقتل الفلسطينيين دون رادع من أحد.

ورصد التقرير الصادر عن جمعية الإخوة الفلسطينية- العراقية بعض الحالات للاجئين الفلسطينيين تعرضوا للاختطاف والقتل والتعذيب على يد جماعات الإجرام المسلحة في العراق، كما رصد التقرير وضع اللاجئين في العراق والحالة المأساوية التي وصل إليها حالهم في الأراضي العراقية عقب الغزو الأمريكي البريطاني لها.

وهذه بعض الحالات التي رصدها التقرير:

1- مظفر فرج عبد الهادي حمدان

شاب فلسطيني يسكن منطقة البلديات أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في العراق، بتاريخ 1/12/2006 الساعة الخامسة مساءا خرج من المجمع الفلسطيني باتجاه احد المحلات القريبة المجمع لشراء بعض الحاجيات والتي تبعد عن المجمع مسافة شارع فرعي يقدر بـ100 متر أو أقل فكانت سيارتين نوع أوبل واقفة هناك فيها مسلحين وكان شخص واقف معهم وقال لهم عندما رآه هذا فلسطيني حسب ما أفاد به شهود عيان من بعض المحلات القريبة فهجموا عليه وحاولوا إصعاده في سياراتهم لكنه قاومهم وتضارب معهم فأطلقوه عليه طلقتين في ساقه إلا انه بقي يقاومهم وبعد أن يأسوا منه أطلقوا عليه ثلاثين طلقة من أدى إلى مقتله وقد تشوه أجزاء من جسمه وخصوصا رأسه.

وقد رفض مركز شرطة الرشاد القريب من المجمع تسليمهم الجثة بدعوى الإجراءات فقام احد أعمام المغدور بالاتصال بصديق له عراقي يعمل في قاعدة أمريكية وقص عليه ما جرى فقال له دعني أتصرف، فاتصل بعد لحظات وقال له الآن توجد دورية أمريكية تتجه إلى مركز الرشاد لإتمام اللازم ومعهم المترجم فلان، وبالفعل وصلت الدورية ونزل الضابط الأمريكي ورأى مشهد الفقيد وتأثر وقال لعمه لماذا قتلوه قال له لأنه فلسطيني فقال الضابط الأمريكي وما الذي يبقيكم في هذا البلد قال له لقد اتصلنا بجهات عديدة من ضمنها الأمريكان ووعدونا ولا يوجد تطبيق فقال له الضابط الأمريكي لا تعتمد على أحد فلن يقوموا بعمل شيء لكم، قم بتزوير جواز واخرج من البلد، ثم تكلم الضابط الأمريكي مع مسؤول المركز الذي احضروه من البيت كي يسلمهم الجثة فقال له لا أستطيع إنها الإجراءات يجب أن يذهب إلى الطب العدلي قال له حسنا اذهب به إلى الطب العدلي لكن إن جرى لأحدهم شيء أنت تتحمل المسؤولية قال له نعم، وبالفعل استلموه ثاني يوم من الطب العدلي بسهولة.

2- فريد عبد السيد الحجازي:

فلسطيني عمره أكثر من سبعين سنة يسكن البلديات لكن ليس في المجمع الفلسطيني بل في منزل قريب، وفي صباح يوم 8/ 12/2006 وهو خارج من بيته في سيارته اعترضته سيارة فيها مسلحين وخطفوه واقتادوه إلى مكان مجهول.
فريد عبد السيد والذي يسمى أحيانا فريد السيد كان يشغل منصب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية في فلسطين وقد عاد إلى العراق ويشغل نفس المنصب الذي كان يشغله قبل ذهابه إلى فلسطين وهو رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني فرع العراق والذي مقره نادي حيفا الرياضي في البلديات.

3- العثور على جثة اللاجئ الفلسطيني إبراهيم لطفي الشلبي:

في يوم 7/12/2006 في مشرحة الطب العدلي والذي اختطف في يوم 2/12/2006 من محل عمله في المشتل ، والمختطفين كانوا مسلحين بمسدسات نوع كلوك والتي يستخدمها قوات الداخلية العراقية وكانوا يستقلون ثلاث سيارات أوبل وسيارة مونيكا وسيارة شرطة كانت تحرسهم.


4- رائد صالح فارس :

لاجئ فلسطيني اعتقل على أيدي مغاوير وزارة الداخلية العراقية قبل ستة أشهر من بيته في منطقة الغزالية ببغداد وبعد مراجعة أهله لعدة جهات تبين أنه كان في استخبارات الكاظمية، ذاق فيها أشد أنواع التعذيب، وأطلق سراحه في شهر 11 /2006 أنفه متحرك إلى جهة خده الأيسر من شدة التعذيب حملوه رسالة له ولأهله عندما أطلقوا سراحه وهي أمامك ثلاثة أيام لمغادرة العراق .

5- قصف مجمع البلديات بقذائف الهاون وسقوط جرحى:

في تمام الساعة الخامسة عصرا من يوم 9/12/2006: قصف المجمع الفلسطيني في البلديات بثلاث قذائف هاون أسفرت عن جرح 10 أشخاص بعضهم جراحه بليغة كما تم حدوث أضرار في الممتلكات والسيارات وحدوث رعب وهلع بين النساء والأطفال لأنهم يرتقبون هذه الأيام هجوم المليشيات بعد تدهور الوضع الأمني في العراق.
ونقل عن شاهد عيان قوله " شاهدت بعيني أحد القذائف عندما وقع وانفجر وكان مشهد رهيب من النيران، كما شاهدت بعيني صراخ النساء وهم يبحثون عن أطفالهم وصراخ الأطفال وهم يبحثون عن أهاليهم وقد أويت أحد الأطفال الذين كانوا يصرخون ثم أوصيت بعض الشباب بتوصيله إلى بيته بعد انتهاء القصف "، مشيراً إلى أن اللاجئين في المجمع اتصلوا بالأمريكان إلا أنهم لم يبالوا ولم يأتوا إلى موقع الحدث.

أسماء الجرحى:

1- بلال ناظم (طفل)، 2- صبحية سعيد دحبور، 3- أمل سعد حسين، 4- ياسر عبد الكريم صبحي، 5- سهاد حسن، 6- محمود صبحي محمود، 7- وليد خالد، 8- محمد وليد زيدان، 9- أحلام صالح، 10- أحمد بهاء الماضي (طفل).


6- محمود الشيخ:

عصر يوم 9/12/2006 كان المواطن الفلسطيني محمود الشيخ ذاهب لإصلاح سيارته عند محل نعيم الصباغ وهو مواطن فلسطيني آخر وهذا محله قرب معسكر الرشيد في بغداد حيث أنها منطقة تشتهر بكثرة محلات تصليح السيارات وعندما وصل وكان محمود الشيخ ينتظر بينما نعيم كان منشغل في إصلاح السيارة جاءت قوة من المليشيات بلباس مدني وقال أحدهم أين نعيم الأردني فقال أنا فقال لجماعته اعتقلوه، ثم التفت إلى محمود وقال وأنت ؟ قال له محمود أنا لست أردنيا أنا فلسطيني ظنا منه أنه سينجو فقال المجرم اعتقلوه أيضا واقتادوهم إلى جهة مجهولة.

7- أيسر بادي:

تم صباح يوم 11/12/2006 العثور على جثة الفلسطيني أيسر بادي في مشرحة الطب العدلي والذي اختطف على يد مسلحين عراقيين.

8- جهاد فيصل زحيمان :

مواطن فلسطيني يسكن الأمين في عمارة اغلب سكانها من الفلسطينيين ومعروف عنه بعلاقته الجيدة جدا بالعراقيين هناك وخصوصا الشيعة، تم في ظهيرة يوم 12/12/2006 اعتقاله من قبل سيطرة في الأمين عندما علموا بأنه فلسطيني وتم الإفراج عنه الساعة 11 ليلا بعد أن أدموه ضربا

9- اقتحام مركز الدراسات الفلسطينية:

اقتحم طلبة شيعة تابعين للميليشيات مركز الدراسات الفلسطينية في جامعة بغداد في يوم 6/12/2006 وأوقفوا العمل فيه بغية تحويله إلى قسم داخلي مع العلم يوجد الكثير من الأبنية الفارغة في الجامعة ولازال الطلبة يحتلون مبنى المركز.
وحاولت إدارة المركز التدخل لمنع وإيقاف هذا الاحتلال وأبلغت رئيس الجامعة إلا انه تعامل مع الموضوع ببرود شديد ثم أبلغوا الجهات الحكومية خاصة مجلس الوزراء ورئيس الوزراء شخصيا فلم يبدي أية اهتمام ويقال انه قال دعوهم يأخذونه سوف نبني لهم مركز دراسات جديد.

10- اقتحام شقق سكنية فلسطينية:

في يوم 10/12/2006 تم قنص شرطي عراقي من قبل مجهولين في وكان الشرطي واقف مع أفراد الدورية وسيارتهم عند إشارة المرور في تقطع البلديات الرئيسي عند الشارع العام فقامت بعدها قوة بلباس مدني مكونة من ثلاثين مسلح بمداهمة بعض البيوت والشقق القريبة فذهبوا إلى عمارة سكنية ليست ضمن المجمع الفلسطيني ولكنها تبعد عنه وبينهما شارع عام أغلب ساكنها من الفلسطينيين وعندما وصلوا العمارة قال لهم حارس العمارة لماذا لا تصعدوا إلى الشقق فوق وتفتشوها ففيها فلسطينيين، فقاموا على الفور بمداهمة هذه الشقق وتفتيشها والعبث بمحتوياتها مع السب والشتم، كما يوجد بعض الشقق في العمارة وسكنتها من العراقيين الشيعة لم يتم تفتيشها أو مداهمتها.

نداء استغاثة

وهذا جزء يسير من قصص بسيطة استطاع أن يكشفها شهود العيان وما خفي من قصص المعاناة والمآسي اليومية للاجئين الفلسطينيين في العراق أعظم، في الوقت الذي لا تحرك فيه الجهات العراقية الرسمية وقوات الاحتلال الأمريكي ساكنا لنجدة وحماية اللاجئين الفلسطينيين في العراق، بالإضافة إلى ان الدول العربية تتحمل المسؤولية كذلك بسبب رفضها استقبال اللاجئين الفلسطينيين في العراق داخل أراضيها لدواع وأسباب واهية، كما تتحمل الجهات الفلسطينية الرسمية المسؤولية فهي مطالبة أكثر من أي وقت مضى للتحرك السريع والعاجل لإنقاذ من تبقى من اللاجئين في العراق والتنسيق مع المنظمات والهيئات الدولية في توفير الأمن والأمان لهم وإخراجهم من جحيم العراق.
-------------------------------------

فلسطينيو العراق .. أهدافٌ سهلة للميليشيات وفرق الموت


محمد رشيد- بغداد



كانت هناك قبل ثلاثة أيام، في حي البلديات، أمٌّ وثلاثة من أبنائها، أكبرهم يبلغ من العمر 14 عاما، غير أن أحد معارف زوجها من العراقيين يسكن في منطقة العامرية، عرض عليه أن يأتي ليسكن مع أسرته، عرضٌ وجد فيه الأب الغائب عن بيته خشية من خطف الميليشيات، شيئا مغريا، يمكن أن ينقذه من هول ما يرى ويعاني.

عائلة صابر الحاج أحمد التي فرت من منطقة البلديات الواقعة شرق العاصمة بغداد، بعد أن تحولت هذه المنطقة إلى واحدة من أكثر الأهداف سهولة بالنسبة لقذائف الميليشيات التي لا ترى في هذا المجمع سوى بؤرة للإرهابيين والنواصب والكفرة والقتلة وأعوان النظام السابق كما يحلو لعدد من أفراد الميليشيات أن يطلقوا عليهم.

تقول أمّ احمد التي تحدثت لوكالة "قدس برس" إن المجمع تحول إلى جحيم بعد أن أصبح يستهدف بالقذائف الصاروخية عقب كل عملية تفجير تقع في بغداد وخاصة في الأحياء الشيعية، كما تقول.
وتضيف "قبل سقوط النظام السابق كنا نعيش بأمان وطمأنينة ولم يكن هناك ما يعكر صفو حياتنا، أنا ولدت في بغداد، وزوجي كذلك، وعلاقتنا مع العراقيين كانت على أفضل ما يرام، كنا نعيش وسط أهلنا، لم نكن نميز بين شيعي وسنّي، كنا نعرف أن الجميع عراقيون، غير أن الحرب الأخيرة واحتلال العراق حولنا إلى إرهابيين وأعوان للنظام السابق، ونحن لم نكن في يوم من الأيام نعيش بحال أفضل من العراقيين، بل إننا لم نكن نعمل في وظيفة حكومية وأغلب أبناء المجمع يعرفهم العراقيون بأنهم من الحرفيين، أصحاب مهن وحرف".

وتتابع أمّ أحمد حديثها "عقب سقوط النظام مباشرة، وفي ظل أعمال النهب والسلب تعرض المجمع في البلديات إلى هجمات من قبل مسلحين كانوا ينتمون إلى منظمة بدر وقاموا بترحيلنا من المجمع على اعتبار أنه ملك العراقيين، ونحن أتباع صدام يجب أن نخرج منه، غير أن جهود بذلت أعادتنا إلى المجمع، وكانت هذه أول شراره تؤكد أن القادم بالنسبة للفلسطينيين في العراق سيكون أقسى".

أمّ أحمد التي تسكن الآن مع أبنائها الثلاثة في منطقة العامرية غرب بغداد، وهي واحدة من الأحياء السنية المعروفة، انتقلت إلى هنا قبل ثلاثة أيام فقط، أي أنها عاشت أغلب الهجمات التي تعرض لها المجمع الفلسطيني في بغداد، أما زوجها، فهو بعد أن نقلهم إلى هذا المكان الآمن كما يرى، فإنه يذهب يوميا إلى منطقة حي العدل من أجل أن يجد طريقة يجلب بها أثاث منزله، فهو كما تقول زوجته يسعى إلى قيادات سنية مشاركة في الحكومة هناك من أجل أن توفر له حماية.

وتصف أمّ أحمد الهجمات التي كانت تستهدف المجمع الفلسطيني قائلة "كنا لا نعرف النوم بتاتا، كنا نشعر بالخوف والهلع، ففي أي لحظة ممكن أن تسقط قذائف الهاون على المنازل، وفي أي لحظة يمكن أن تقتحم الميليشيات المجمع، الميليشيات الشيعية كانت تستهدفنا لأننا سنة وليس لأننا فلسطينيون، هذا الأمر بات واضحا، السنة في العراق مستهدفون سواء أكانوا عراقيين أو غيرهم من العرب، الهجمة تركزت علينا لأننا لنا مراكز واضحة ومعروفة، بداية الاستهداف كان حكوميا، في عهد حكومة إبراهيم الجعفري، حيث سلطوا علينا لواء الذئب سيء الصيت، وكان يقوم بعمليات اعتقال بصفة رسمية، وأغلب الذين يتم اعتقالهم يتم عرضهم على شاشة قناة "العراقية" على أنهم إرهابيون، هذا ضاعف حجم الهجمات علينا، وفي ظل حكومة المالكي الحالية باتت الهجمات تأخذ شكلا آخر".

وأضافت "إننا نعاني نفس ما يعاني منه السنة العراقيون، الهجمات باتت تأتي من السماء، قذائف هاون وهجمات صاروخية، الموت يتربص بنا من كل جانب".

العائلة الفلسطينية التي وجدت لها مأوى في حي عراقي يمكن أن يدافع عنها لا ترى أن هناك مكانا آمنا في العراق، فالبلد كما تخبرنا أمّ أحمد بات غابة للقتل والموت.

وتضيف "لقد شاهدنا العشرات من الفلسطينيين والعراقيين الذين خطفوا على يد الميليشيات كيف مُثل بجثثهم وكيف أحرقوا، إنهم يتصرفون بوحشية متناهية، قبل أيام خطف الشيخ عبد الخالق توفيق، وعثر على جثته بعد أن مثل بها تمثيلا بشعا، الشيخ عبد الخالق يطلق عليه اسم عميد الجالية الفلسطينية، وكان أحد الذين قاموا بزيارة مقتدى الصدر في العام الماضي من أجل أن يدعوا إلى وقف استهداف الهجمات التي تستهدف الفلسطينيين، غير أن شيئا من ذلك لم يحدث".

نيران القذائف التي تتساقط من السماء لا يبدو أنها ستكون رحيمة بأبناء الجالية الفلسطينية، فالموت والتهجير لازم أبناء هذا الشعب منذ عام 1948، وبعد أكثر من نصف قرن، هاهم أبناء الجالية الفلسطينية يبحثون عن ملاذ آمن.
--------------------------------------------

بعد اختطافهم وتعذيبهم: استشهاد ثلاث لاجئين فلسطينيين في بغداد بنيران مسلحين مجهولين


العودة



استشهد ثلاث لاجئين فلسطينيين في منطقة الدورة جنوب غرب العاصمة العراقية بغداد بعد أن أقدم مسلحون مجهولين على اختطافهم وتعذيبهم وإعدامهم بنيران أسلحتهم الرشاشة.

وقالت مصادر فلسطينية في العراق أن مجهولين اتصلوا بذوي المخطوفين، مطالبين إياهم باستلام جثثهم من مشرحة الطب العدلي كمحاولة لاصطيادهم أثناء تسلم جثث أبنائه، مشيرة إلى أن المخطوفين الثلاثة هم محمود محمد الشيخ، ونعيم أحمد الصباغ، وأن المختطف الثالث مازال مجهول الهوية.

الجدير ذكره أن أكثر من 500 لاجىء فلسطيني، مشردين نتيجة القتل والإرهاب الذي يلاحقهم في العراق، لازالوا عالقين على الحدود العراقية- الأردنية معسكر الرويشد الذي أقامته المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة

-------------------------------------------------
مجموعة مسلحة تختطف تاجراً ومهندسا فلسطينيين وسط بغداد


بغداد - خدمة قدس برس



اختطف تاجر ومهندس كهربائي من الجالية الفلسطينية المقيمة في العراق منذ عام 1948 وسط العاصمة بغداد. وأبلغت مصادر في الجالية الفلسطينية في بغداد مراسل وكالة "قدس برس"ن أن مجموعة مسلحة تابعة لإحدى الميليشيات هاجمت عبد الرحمن عاشور الغزاوي أثناء عودته من محله بالقرب من منطقة الشورجة وسط بغداد واقتادته إلى جهة مجهولة، مشيرة إلى أن السيارة التي كان يستقلها المسلحون من نوع برنس سوداء اللون بحسب رواية شهود عيان.

وأوضحت المصادر الفلسطينية في بغداد، أن الخاطفين قاموا بالاتصال بذويه، وطالبوا بفدية مالية قدرها 250 ألف دولار أمريكي مقابل الإفراج عنه.

وكانت تقارير إخبارية عراقية تحدثت قبل يومين عن تهجير نحو ستين عائلة فلسطينية من مجمع البلديات الواقع شرق العاصمة بغداد ومجمع الدورة إلى الجنوب من بغداد، بالإضافة إلى اختطاف أب وابنه أثناء قيام الأب بإيصال ولده إلى مدرسته، حيث تم الإفراج عن الابن في حين ظل الأب مجهول المصير.

وشهدت تجمعات الفلسطينيين في بغداد العديد من الهجمات التي شنتها عليهم ميليشيات مسلحة تابعة لأحزاب دينية عراقية، الأمر الذي أدى إلى تهجير العشرات من لعوائلهم.


----------------------------------
القوات الأمريكية تداهم منازل الفلسطينيين في البلديات وتعتقل النساء والرجال وتنهب أموالهم


طارق حمود – العودة



عود على بدء وتكميلاً لدور مليشيا الحقد والإجرام داهمت مع ساعات الفجر الأولى قوات الاحتلال الأمريكي مجمع سكن الفلسطينيين في بغداد ( البلديات ) ، حيث قامت القوات الأمريكية بإلقاء القنابل الصوتية مع إطلاقات نارية رافقت عملية المداهمة لعدد من المنازل التي فتشتها باستخدام الكلاب البوليسية مما أثار حالة من الهلع والرعب لدى الأهالي العزل.

كما قامت عناصر القوة المداهمة بتحطيم أثاث المنازل التي فتشتها ونهبت أموال وحلي ذهبية للنساء ولم تنته العملية إلا باعتقال تسع فلسطينيين بينهم ثلاث نساء ، الأمر الذي أثار حالة عارمة من الغضب والنقمة لدى الأهالي خصوصاً أن اقتياد النسوة الثلاث كان بطريقة مخلة للأخلاق والأعراف العربية والإسلامية ، هذا وما يزال الفلسطينيون في العراق يستصرخون العالم منذ بداية الاحتلال الأمريكي ولا مجيب ........
-------------------------------------
من جديد القتل يطال الفلسطينيين في البلديات وسط صمت إعلامي عن نشر معاناتهم


طارق حمود – العودة



ضمن مسلسلٍ طالت حلقاته لا يزال اللاجئون الفلسطينيون في العراق يتعرضون لأبشع عمليات القتل المنظم من قبل مليشيات طائفية تنتعل أسماء مختلفة ومتنوعة للدلالة على خلفية هؤلاء ، فبعد التهجير من حي الدورلخمسين عائلة فلسطينية والتزام الصمت من قبل كافة الأجهزة الحكومية والإعلامية كان من الطبيعي أن يتم التصعيد ضد الفلسطينيين في العراق وهذه المرة في مجمع البلديات فمع حلول إفطار ليلة القدر السابع والعشرين من رمضان والموافق 19\ 10 \ 2006 تم قصف المجمع الأكبر للفلسطينيين في البلديات بسبع قذائف هاون كما تمت مهاجمة المجمع ما أدى لسقوط ثلاثة شهداء على الأقل وثمانية جرحى لا يزالون يقبعون في مسجد القدس في البلديات دون أن يستطيع أحد أن يسعف أي جريح لأن هذا التصرف قد يعني الانتحار كون المليشيات الطائفية الحاقدة تكمن عند منافذ كل المستشفيات ، هذا وتسود حالة من الرعب والهلع في أوساط الفلسطينيين خصوصاً في ظل صمت الإعلام عن نشر مأساة الفلسطينيين في العراق مما ينذر بشر القادم .


------------------------------------------

من جديد: جرائم القتل تطال اللاجئين الفلسطينيين في العراق


العودة 20-9-2006



قتل ثلاثة فلسطينيين من اللاجئين المقيمين في العراق على يد مسلحين عراقيين مجهولي الهوية في العاصمة العراقية بغداد، وأفادت مصادر فلسطينية في بغداد أن القتلى الثلاث من عائلة جودة.

وأضافت المصادر أن جماعات عراقية إجرامية اختطفت المواطن الفلسطيني مصطفى أحمد مصطفى (30 عاماً)، أثناء توجهه للعمل بسيارته لنقل الركاب من محل سكناه بمنطقة الزعفرانية جنوب شرق بغداد، مشيرة أن هذه الجماعة كانت برفقة قوات حكومية عراقية اختطفت المواطن الفلسطيني الحامل جواز سفر أردني هارون أحمد(35عاماً) من منزله بمنطقة الدورة جنوب غرب بغداد واقتادته إلى جهة مجهولة تحت أنظار الشرطة العراقية.

الجدير ذكره أن مجمل الاعتداءات التي طالت اللاجئين الفلسطينيين في العراق بلغ عددها 669 اعتداءً بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، نجم عنها استشهاد 172 فلسطينياً، بينهم خمس نساء، وسبعة أطفال، وبلغ عدد المفقودين من اللاجئين الفلسطينيين حتى اللحظة إحدى عشر، بالإضافة إلى اعتقال 68 في سجون الاحتلال الأمريكي والبريطاني والحكومة العراقية، دون السماح لذويهم بالمراجعة أو توكيل محامين أو توجيه اتهام لهم.
---------------------------------
صرخات اللاجئين في بغداد من يسمعها: رغم معاناتهم في ظل رحلة التشرد والعذاب وجحيم المعاناة الامريكية القاسية اصرار على التمسك بحق العودة والوطن


علي سمودي- العودة- 3/8/2006



لاكثر من شهر استمر مراسلنا في الاتصالات مع بغداد ليتمكن من رصد مشاعر وكلمات واماني اللاجئين الذين يعيشون جحيم الغربة والشتات والمعاناة التي تفاقمت في ظل الاحتلال الامريكي وما تمارسه عصابات الاجرام بحق ابناء شعبنا في العاصمة العراقية , ورغم ذلك فان الفلسطينيون في بغداد كان صوتهم في بغداد ورغم جراحهم النازفة موحدا ليؤكد تمسكهم بحق العودة ورفض التوطين والتعويض .


لا زلت احتفظ بمفاتيح وامنية العودة
ا

لحاج محمود خالد العلي الذي تجاوز العقد الثامن قال وهو يحبس دموعه تسالني عن امنيتي واي امنية اغلى من العودة لارضي في ومنزلي في اجزم التي لا زلت احتفظ بمفاتيح منزلي فيها انني ابكي ليل نهار في غربتنا وتشردنا الذي طال رغم انهم وعدونا بالعودة بعد اسبوع فقد مرت السنوات ولا زلنا نعيش مرارة اللجؤ , زوجت ابنائي وكبر احفادي ولا زالوا يسالونني عن العودة ويوميا ادعوا الله ان يمن علينا بالعودة ليوارى جثماني هناك في مقبرة العائلة في اجزم التي لا زلت اذكرها لحظة بلحظة ولن تغيب عن ذاكرتي يتوقف الحاج العلي عن الحديث بعدما خنقت عباراته الدموع وقال بصوت حزين انها دموع الحنين والشوق للوطن الذي اغتصبوه منا ولا زال اسيرا بينما تستمر معاناتنا والامنا فاي ظلم اكبر من الذي نتعرض له لا يكتفون بتشريدنا وسلب حقوقنا بل اصبحنا هدفا للقتل والاجرام منذ احتلال بغداد .


العودة حق مقدس


وتحولت حياة الفلسطينين في بغداد لجحيم لا يوصف بعد الغزو الامريكي للعراق يقول محمد عبد الواحد من قادة اللجان الشعبية في بغداد التي ولدت فيها بعيدا عن وطني وارضي ولكن للحظة لم يساروني شك بان العودة حق مقدس لا تنازل عنه انها الحليب الذي رضعناه من امهاتنا والامل الذي نعيش عليه ولاجله ويضيف منذ احتلال العراق وابناء الجالية الفلسطينية يتعرضون لشتى صنوف القهر والظلم والعدوان , انهم يستهدفوننا بشكل خاص , هناك العشرات من العائلات التي فقدت منازلها واصبحت بلا ماوى وانتقلت لحياة الخيام مرة ثانية كما ان التجمعات الفلسطينية حوصرت واغلقت وفرض علينا حظر تجول غير معلن ومنعنا من العمل والدراسة وفقد طلابنا حقهم في التعليم الجامعي وفي المدارس وتنعدم كل مقومات الحياة فقطعت الكهرباء والمياه عنا وهناك نقص دائم في المواد التموينية والطبية وحليب الاطفال ويضيف ان المخطط مكشوف بالنسبة لنا يريدون اركاعنا واذلالنا والانتقام منا وسلبنا كل حقوقنا لنتنازل ونرضى بالامر الواقع ولكن رغم كل هذه لمعاناة فان اللاجيء الفلسطيني من اصغر شبل وحتى اكبر مسن حلمه واحد العودة وفي ذكرى النكبة نقول لشعبنا في الوطن المحتل لا تنسونا فتحن صامدون صابرون ومهما تكالبت علينا قوى الشر وتدهورت اوضاعنا لن نفرط بحق العودة .


اللجؤ الثاني


وتحول مقر نادي حيفا في حي البلديات اكبر تجمع للفلسطينين في بغداد لماوى للاجئين الذين نهبت قوات الاحتلال الامريكي وعصابتها منازلهم ومتاجرهم وممتلكاتهم وقال قصي محمود رئيس النادي انه لجؤ اخر يفرض على اللاجئين في بغداد ومن لم يعش ماساة التشرد في النكبة عاش صورة اخرى واشد بشاعة في ظل الحديث عن الديمقراطية وحقوق الانسان ويضيف ولدت في بغداد واصلي من عين غزال ولكن تسكن في ذاكرتي كل حكاية اللجؤ في النكبة وامنيات العودة التي زرعها والدي في اعماقي ومنحتها لاطفالي الذين لن يتنازلوا عن حقهم في عين غزال وارض فلسطين التاريخية ان ما نتكبده من صنوف القهر والمعاناة في ظل الاحتلال الامريكي لم ولن ينسينا فلسطين , فقد تجرعنا مرارة التشرد والغربة ونتجرع يوميا مرارة الاحتلال الامريكي من قتل ومداهمات واعتقالات وتجويع حتى اصبحت كثير من الاسر تفتقد لقمة عيشها , فهنا في هذه الخيام تتجسد كل اشكال المعاناة التي تطارد الفلسطيني الذي يقف عاجزا عن اعالة اسرته او علاج ابنه المريض انهم يحكمون علينا بالموت البطيء ومن نجا من النكبة وولد بعدها يريدونه ان يموت قهرا وحزنا بلا امل بعيدا عن الوطن ولكن حتى لو متنا في ارض اللجؤ نقول لهم المعركة مستمرة من جيل لجيل وفلسطين ارضنا ولن يولد الفلسطيني الذي يفرط بذرة من ترابها .

[ Next Thread | Previous Thread | Next Message | Previous Message ]

Replies:
Subject Author Date
الفلسطينيون في العراق 3No name05:51:06 03/14/07 Wed


[ Contact Forum Admin ]


Forum timezone: GMT-8
VF Version: 3.00b, ConfDB:
Before posting please read our privacy policy.
VoyForums(tm) is a Free Service from Voyager Info-Systems.
Copyright © 1998-2019 Voyager Info-Systems. All Rights Reserved.