| Subject: الاندلسيون المسلمون |
Author:
No name
|
[
Next Thread |
Previous Thread |
Next Message |
Previous Message
]
Date Posted: 11:56:19 04/22/08 Tue
In reply to:
باللغة الاسبانية
's message, "تواصل الاسلام في الاندلس حتى الان لمن لايصدق" on 12:54:37 04/15/08 Tue
وثيقة
الاندلسيون المسلمون
المتخفون حتى الان
تعود تجمعات قليلة حافظت على هويتها و عقيدتها الى اصول اندلسية موريسكية( و ان كانت محافظة محدودة وسطحية وشعائرية بسيطة فقط)
حتى ايامنا هذه *
ومن اهم هذه التجمعات تلك التي في ريوبار و ماحولها( جنوب غرب البسيط) , و هو التجمع الذي حدثني عنه كارمن ب. كاليخون , ثم كتبت عنه صحيفة لا فانجوارديا البرشلونية الاسبانية فيمقال مهم و مثير نشر في يوم 26- ديسمبر عام 2006 .
وهو تجمع ريفي صغير في جبال شقورة, يعرف افراده ان اصولهم تعود الى غرناطة و البشرات بشكل خاص وانهم عاشوا محتمين في الثنايا الجبلية طيلة تلك القرون .
و قد احتفظوا بقران قديم جدا محفوظ في مكان مسيج مرتفع , و يقيمون خطبة صباحية باتجاه القبلة نحو مكة و يعتقدون انهم يصلون للشمس و يستخدمون في خطبتهم بعض التعابير العربية.
ان تاريخ هذه الجماعة الصغيرة تمثل حالة مدهشة و مثيرة من المقاومة لاجل البقاء مقاومة سلمية و صابرة , صامدة وعنيدة , متواضعة و مستمرة في عزلة تامة على مدار اربعمئة عام في ظروف و مدة يمكن ان تقضي على اي شيئ .
ان الازدهار و الديمقراطية في اسبانيا سيسمح لهذا التجمع ان اراد ان يحيي من جديد و بشكل تام ديانته الاسلامية .
يا ترى كم من المجتمعات الصغيرة المجهولة تماما كهذه لا زالت تعيش في مجاهل الجبال الاسبانية .
كيم بيريز13-6 - 2007
*
و من هذه التجمعات تلك التي في جبال شقورة, في قرى عدة مثل ريوبا او بوغارة او كروم شقورة, و هي جنوب غرب البسيط , بالاضافة الى مجموعة قرى اخرى في جبال بلنسية شرق الاندلس.
و هذه المجتمعات القروية لها حق الدعوة و التعليم الاسلاميين بين افرادها , لتعريفها الشعائر الاسلامية بصحة.
ذكر الاديب علي المنتصر الكتاني في كتابه انبعاث الاسلام بالاندلس ان الشيخ ابراهيم بن احمد الكتاني قال
ان الاديب خير الدين الزركلي رحمه الله في زيارة له الى مدينة الاشبونة في البرتغال استدعاه احد وجهائها و اثناء تحادثهما قال له
انا ما نزال مسلمين نتوارث اسلامناعن جدودنا منذ العهد الاسلامي
ذكر الاديب علي المنتصر الكتاني انه قرء في جريدة النور الاسلامية الصادرة في تطوان مقالا بقلم مديرها اسماعيل الخطيب يذكر انه حضر اول صلاة عيد للمسلمين اقيمت في غرناطة بعد اعلان فرانكو الحرية الدينية , و ذكر ان من بين الذين حضروا الصلاة شخص كان يحمل حقيبة اخرج منها ثوبا اسلاميا لبسه بعد ان نزع ثوبه النصراني , و قال انه من المسلميس الذين كانوا يخفون اسلامهم.
ذكر السيد رودلفو جيل بن امية جريماو
) و هو ابن الكاتب الاسباني المتسمي بخليل بن امية من اصل اموي ,و الذي التقى في خمسييات القرن الرابع عشر الهجري مع الامير شكيب ارسلان عند زيارة (الاخير لاسبانيا , و كان خليل بن امية مسلما رحمه الله
انه كان يعرف شخصين كلاهما من مواليد منطقة بلنسية , الاول كان زميلة في مرحلة الدراسة الثانوية البكالوريا في مدريد و
انها حدثته انها من عائلة مسلمة ابا عن جد , مع انهاتعرف قليلا عن الاسلام, و تمارس بشكل متواضع جدا اركانه و واجباته.
اما الشخص الاخر فعمل مع ابن امية في معهد سرفانتس في لشبونة , و لم يذكر انه مسلم و لكنه كان يعرف ان بعض العائلات الساكنة في الجبال المحيطة ببلنسية يتناقلون سر الاصل الاندلسي , و ذلك بذكره لعضو واحد من الاسرة في كل جيل, العائلات لم تكن ترغب باذاعة ذلك السر و لكنها لم تكن ترغب كذلك بان ينسى ذلك الاصل.
و لو تطرقنا لموضوع ذوي الاصول الاندلسية لوجدنا انهم ليسوا قلة فمناطق البشرات و اشبيلية و دانية و لقنت تعج بهم و هذه المناطق امثلة لا تحديدات محصورة.
و اذكرشخصيا ان احد صحفيي مجلة العربي الكويتية في استطلاع لها حول الاندلس قد التقى باشخاص كانوا يذكرون له انسابهم ابا عن جد على الطريقة العربية حتى اذا وصلوا الجد الثامن او التاسع اصبحت الاسماء عربية و لعل هؤلاء من الاعيان , و ذكر الصحفي ان فتاة قالت له باكية لماذا ذهبتم و لماذا لا تعودون وحدث ذلك في منطقة غرناطة و لعلهم من البشرات, و من الممكن العثور على هذا العدد من اعداد منتصف السبعينات في ارشيف مجلة العربي.
زياد المحارمة
[
Next Thread |
Previous Thread |
Next Message |
Previous Message
]
| |
Feedback: 