VoyForums
[ Show ]
Support VoyForums
[ Shrink ]
VoyForums Announcement: Programming and providing support for this service has been a labor of love since 1997. We are one of the few services online who values our users' privacy, and have never sold your information. We have even fought hard to defend your privacy in legal cases; however, we've done it with almost no financial support -- paying out of pocket to continue providing the service. Due to the issues imposed on us by advertisers, we also stopped hosting most ads on the forums many years ago. We hope you appreciate our efforts.

Show your support by donating any amount. (Note: We are still technically a for-profit company, so your contribution is not tax-deductible.) PayPal Acct: Feedback:

Donate to VoyForums (PayPal):

Muhammad, the Prophet of God

Who is He?!

محمد رسول الله
صلى عليه الله و سلم
إذا ما سئلت في الغرب عن مصدر إعلامي حول سيرته

شبكة عجور الحاسوبية
Login ] [ Contact Forum Admin ] [ Main index ] [ Post a new message ] [ Search | Check update time | Archives: 123[4] ]

Subject: الفلسطينيون في العراق 1


Author:
No name
[ Next Thread | Previous Thread | Next Message | Previous Message ]
Date Posted: 05:48:51 03/14/07 Wed

مأساة اللاجئين الفلسطينيين في العراق بدأت قبل نصف قرن ولم تنتهِ


بغداد - باريس - قدس برس



تبدأ القصة عندما شكّل الجيش العراقي المتواجد في فلسطين إبان النكبة "فوج الكرمل الفلسطيني" من أبناء بعض القرى جنوبي مدينة حيفا والمثلث، وقام بنقل أسرهم في صيف 1948 إلى العراق. هم ما بين ثلاثة آلاف وأربعة آلاف نسمة، وصلوا العراق في سنة 1948 من مناطق أجزم وعين غزال وجبع وصرفند والمزار وعارة وعرارة والطنطورة والطيرة وكفرلام وعتليت وأم الزينات وأم الفحم وعين حوض، جراء سياسة التهجير الإسرائيلية المعززة بالآلة العسكرية والمذابح الدامية.

أما اليوم، وبعد أكثر من نصف قرن على التهجير من وطنهم؛ فإنّ قليلاً من العراقيين من يعرف وضع الفلسطينيين في العراق، وأقل من ذلك من يعرفون حقيقة الوضع من المجتمعات العربية وعلى الصعيد العالمي، بحسب دراسة حقوقية هي نتاج أول تحقيق مستقل من نوعه.

إذ تلاحظ دراسة حقوقية جديدة أنّ الذين أطلق عليهم أحد الصحفيين الغربيين اسم "فلسطينيو صدام" هم المنسيون من الأمم المتحدة والجامعة الدولية والجامعة العربية وأنظمة الحكم المتتابعة في العراق. والأدهى من ذلك، أنّ هناك من يحسدهم على وضعهم المتميز باعتبار أن خطاب الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين كان يوحي باستمرار يوحي بأنّ الفلسطيني هو أقرب الناس إلى النظام، وبالتالي فهو بالضرورة يعيش في بحبوحة من العيش وامتيازات لا حصر لها، حسب الوهم السائد.

وللتمييز بين الأوهام والواقع؛ أعدت اللجنة العربية لحقوق الإنسان، التي تتخذ من باريس مقراً، تقريراً موسعاً عن أوضاع الفلسطينيين في العراق، يقوم على دراسات ومعطيات عددية شتى، مع زيارة ميدانية تفقدية لمعاناة اللاجئين الفلسطينيين في العراق بين العاشر والسابع عشر من حزيران 2003، قام بها الدكتور هيثم مناع، المتحدث باسم اللجنة الحقوقية.

وتنقل وكالة "قدس برس" عن الدكتور مناع إشارته إلى حجم الانطباعات المسبقة المضللة التي تكتنف واقع الفلسطينيين بالعراق بقوله "الحقيقة أنني عندما حدثت كادراً سياسياً قيادياً من المعارضة العراقية عن نيتي استشراف وضع الفلسطينيين أثناء زيارتي لبغداد؛ كان جوابه: احذر فهذا الوسط مليء بأنصار صدام ومخابراته. وعندما عدت لنفس الشخص أحدثه عما رأيت اغرورقت عيناه بالدمع وقال: لا غرابة أن يكون المواطن العادي ضحية التضليل وأنا نفسي لا أعرف حقيقة الوضع".

أكثر من ذلك، يستغرب مناع ما كتبته صحيفة "المجد" الأردنية "بغداد تمنحهم (الفلسطينيين) كافة الامتيازات، باستثناء تملك الأراضي والعقارات"، ولم تمتنع صحيفة عربية أخرى عن تشبيه النقلة بعد احتلال العراق بأنها جاءت "من النعمة إلى النقمة"، كما يلاحظ باستغراب.


إسكان عشوائي مؤقت لأكثر من نصف قرن:

وتوثق الدراسة المدعمة بالبيانات العددية والصور، التي أُرسلت إلى وكالة "قدس برس"؛ كيف تولت وزارة الدفاع العراقية رعاية وإدارة شئون الفلسطينيين منذ قدومهم إلى عام 1950، وتم إسكانهم أول الأمر في معسكرات الجيش في الشعيبة في البصرة وبعض النوادي في الموصل وفي المحافظات العراقية كأبو غريب والحويجة، وبعض المدارس والمباني الحكومية. واستمر الحال هكذا حتى عام 1958، أي عندما جرى الاتفاق بين الحكومة العراقية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" على تكفل الأولى برعاية الفلسطينيين، مقابل إعفاء العراق من التزامات مالية مع الأمم المتحدة.

وبعد عام 1950 أصبح المسئول عن رعاية وإدارة شئون اللاجئين وزارة العمل والشئون الاجتماعية التي أنشئ فيها قسم خاص يعنى بالفلسطينيين، لكن دون ترافق ذلك بأي قانون يحدد طبيعة إقامة الفلسطينيين.

زيادة سكانية وثبات في الأوضاع المأساوية:

وإثر عام 1950 الذي شهد انتقال المسئولية لوزارة الشئون الاجتماعية؛ أعيد توزيع الفلسطينيين وفق نظام السكن الجماعي في الملاجئ والمواقع المستملكة من قبل الحكومة العراقية. وقد تزايدت أعدادهم بتواتر قريب من معدل الزيادة السكانية في العراق. ففي العاشر من نيسان 1969، بلغ عدد المسجلين في مديرية شئون اللاجئين 13743 لاجئاً، منهم 13208 نسمة في بغداد، و335 نسمة في الموصل، و200 نسمة في البصرة. وبعد ذلك بعشر سنوات قدرت منظمة التحرير الفلسطينية العدد بما مجموعه 19184. وفي 1986 أعطت هيئة الإحصاء بوزارة التخطيط العراقية رقم 27 ألف لاجئ. ومعظم التقديرات تعطي رقم 35 لاجئ فلسطيني لعام 2000. أما في حال تم تتبع باقي الفلسطينيين الذين دخلوا العراق بعد 1967 و1970 وبعد حرب الخليج الثانية، يمكن القول أن هناك ما يقارب هذا العدد ممن يحمل وثائق وجوازات سفر عربية مختلفة. إلا أن هذه الفئة غير مشمولة بتعريف اللاجئ الذي يشترط فيه أن يكون من منطقة احتلت منذ 1948، وأن يكون قد دخل العراق وأقام به قبل 25/09/ 1958. ولغرض جمع الشمل أجيز ضم الزوجة إلى زوجها الفلسطيني المسجل قبل عام 1961، في حين لا يجوز ضم الزوج إلى الزوجة.
أما ميزانية مديرية شئون الفلسطينيين في وزارة الشئون الاجتماعية والعمل فقد بلغت 200 ألف دينار عراقي وهي ميزانية بقيت ثابتة من 1950 إلى ما بعد 1970 رغم تضاعف عدد اللاجئين.

ملاجئ الفلسطينيين في العراق .. طراز لاإنساني فريد:

من اللافت للانتباه أنّ الحكومات العراقية المتتابعة اتبعت نظام الملاجئ كحل مؤقت لمشكلة اللاجئين، وهو ما يصفه عصام سخنيني بأنه "طراز فريد من السكن الجماعي، ما أظن أن مجتمعاً من المجتمعات وفي الثلث الأخير من القرن العشرين يضم بين جنباته ما هو أدنى منه درجة"، كما يورد سخنيني في دراسته "الفلسطينيون في العراق" قبل 32 عاماً.

ويضم الملجأ بيتاً كبيراً أحياناً يقع في ثمانين غرفة وأكثر، مما كان في الأصل مدرسة أو ربما بني قديماً ليكون فندقاً هجره نزلاؤه لقدمه، فاستأجرته مديرية الفلسطينيين وتكدس فيه الأسر الفقيرة بشكل لا إنساني.

فالملجأ يضم 24 أسرة كحد أدنى و61 أسرة كحد أعلى، وتتكدس أكوام القاذورات على أبواب الملاجئ، لتتحول في حر بغداد اللافح إلى موطن للمرض قل له نظير، بينما تعيق المياه القذرة عابر السبيل، وهي لا تجد لها مصباً سوى الشارع العام ومدخل الملجأ نفسه لعدم توفر الحفر الامتصاصية أو المجاري.

وتنحشر الأسر اللاجئة داخل الجدران المتهدمة والسقوف المهترئة؛ بواقع غرفة واحدة لكل أسرة مكونة من ستة أفراد، وإن زاد العدد عن هذا يُفرد لها قانوناً غرفتان. غير أن الواقع في أغلب الأحيان لا يتماشى مع القانون، ما يضطر الأسرة في معظم الحالات، إلى أن تقسم الغرفة الواحدة التي لا تتجاوز كثيرا اثني عشر مترا مربعا إلى قسمين بواسطة بطانية أو ملاءة.

ومن الملاحظ أنّ معظم هذه الملاجئ آيل للسقوط، فهي بنايات قديمة جداً لم يلحقها الهدم إلا لأنّ اللاجئين "يعمرونها" فقط، بينما المنافع الصحية شحيحة وغير متوفرة. فالملجأ الذي يتسع أحياناً لأكثر من ثلاثين أسرة لا يوجد فيه أكثر من دورتي مياه أو ثلاثة، إن كان سكانه من المحظوظين.
أما ممرات الملجأ، والتي هي مظلمة ورطبة وضيقة؛ فتصبح ملاعب للأطفال تعج بهم وتزدحم بصرخاتهم. ونتيجة الحر الخانق في بغداد يضطر المواطنون فيها للنوم فوق أسطح منازلهم، والملجأ ذو السطح الواحد يحوي الأسر كلها في الصيف ليلاً. وتتجلى المأساة عندما يقسم السطح ببطانية تعبث بها الريح ينام على جانب منها النساء وعلى الجانب الآخر يستلقي الرجال. وقد تعززت هذه الملاجئ بغرف من الصفيح تحاول مصارعة الزيادة السكانية في عين المكان خلال ثلاثة عقود زمنية.

استئناف معاناة التشرد الفلسطيني:

ترصد الدراسة الجديدة، التي أصدرتها اللجنة العربية لحقوق الإنسان، المناطق التي يسكنها الفلسطينيون في بغداد في عام 2003، وذلك حسب البيانات والمعاينات الميدانية. ففي منطقة البلديات، يوجد أكبر تجمع فيه حوالي 1600 أسرة موزعة على 768 شقة في 16 عمارة سكنية. وهناك ست ملاجئ متوسطة الحجم في بغداد الجديدة كانت مستوصفات بيطرية لمعالجة الحيوانات. كما أنّ هناك 24 بيتاً حكومياً شعبياً صغيراً في تل محمد، وثلاثة ملاجئ أحدها آيل للسقوط في حي الأمين وعدد شققها 45، وثلاثة ملاجئ في الزعفرانية وثماني بيوت حكومية شعبية في وضع لاإنساني، علاوة على ثلاثة ملاجئ في حي الحرية أحدها كبير والآخران متوسطان مع بيوت حكومية صغيرة مجموعها 129 بيتاً. وهناك البيوت المجمدة، وهي بيوت متقادمة تعود ليهود عراقيين رحلوا إلى فلسطين المحتلة، وتقع في حي السلام وبيوت حكومية شعبية صغيرة عددها 68، وثمة بيوت متنوعة ومتناثرة في البتاوين وحي الجهاد وأبو تشير وغيرها عددها يقارب 68 بيتاً.

ومؤخراً ارتبطت الدور المستأجرة، وهي دور عادية تستأجرها إدارة شئون الفلسطينيين بالعراق لغرض إسكان اللاجئين الفلسطينيين فيها، بمعاناة التشرد الفلسطيني. إذ كانت الإدارة تدفع في الثمانينات إيجاراً سنوياً يقدر بحوالي 24 ألف دينار. وبمجرد سقوط الحكم السابق، هجم أصحاب هذه المنازل يطالبون بها لأنّ الحكومة كانت تستأجرها بأسعار قليلة ولا تزيد مع الزمن، فوجدوا في فراغ السلطة الفرصة للتخلص من الفلسطينيين المقيمين بها.

وقد جرى بعد الاحتلال الأمريكي للعراق ترحيل 706 أسرة من بيوتها وتم تأمين بعض هذه الأسر مع أقاربها في أماكن يتكدس بها الناس والأثاث. كما أقيم مخيم العودة في النادي الفلسطيني في البلديات لاستيعاب العدد الأكبر منهم في وضع هو غاية في الصعوبة، بينما غادر 1018 فلسطيني العراق نحو الأردن، الذي يرفض حتى اللحظة دخول من بقي منهم على الحدود، وهم قرابة 900 شخص يقبعون في مخيم في العراء قرب الرويشد.

تخبط الوضع القانوني للاجئ الفلسطيني في العراق:

وترى الدراسة أنّ تخبط الوضع القانوني للاجئين الفلسطينيين في العراق يعطي فكرة عن مدى ابتعاد السلطات العراقية عن مفهوم دولة القانون. فالخطاب السياسي المعلن منذ أربعين عاماً هو خطاب موال للقضية الفلسطينية دون حدود وداعم للشعب الفلسطيني بشكل يمكن معه تصور العراق "جنة للفلسطينيين". أما في الواقع فتتزاحم مقيدات الفلسطيني في العمل والسكن والسفر والتمييز في المعاملة. ويشبه العامل الفلسطيني الأجنبي في سلبياته ويعامل كالعراقي في كل ما تظلمه به الدولة. بل لا يحق للفلسطيني سوى السفر مرة واحدة في العام خارج العراق، وليس له الحق في صندوق توفير البريد.

أما القرارات التي تمنح الهدايا للجالية الفلسطينية في العراق والتي صدرت خلال انتفاضة الأقصى فيشير التقرير إلى أنّ الفلسطينيين لم يعرفوا بها في واقع الأمر.

وتستنتج الدراسة أنّ المشكلة الأساسية في التعامل مع الملف الفلسطيني في العراق؛ هي أنّ "القضية الفلسطينية كانت سلعة من سلع الإعلام الرسمي استعملها النظام لغاياته الخاصة. وبالتالي، كانت جملة القوانين حبراً على ورق. وباستثناء محاولات مطلع السبعينيات التي نجم عنها تحسين في وضع قسم من اللاجئين، رهنت الثمانينات والتسعينات أي تحسن في وضع الشخص الفلسطيني بولائه للسلطة والحزب. فيما همّش الغالبية العظمى لحساب فئة صغيرة جدا من المنتفعين"، كما يرد فيها.

تصورات للتعامل مع مأساة متعددة الأوجه:


تؤكد دراسة اللجنة العربية لحقوق الإنسان أنّ الأمر يتعلق "بمأساة متعددة الأوجه، أول أطرافها وجود وضع خاص أخرج اللاجئ الفلسطيني في العراق من نطاق مؤسسات الأمم المتحدة وبشكل خاص الأونروا. الأمر الذي ربط مصيرهم المعاشي، وليس فقط السياسي، مباشرة بالسلطة التنفيذية في البلاد". وترى الدراسة أنه من هنا، لا بد لمفوض الأمم المتحدة في العراق من مناقشة شمول الفلسطينيين في العراق بخدمات الأونروا واعتبار الاتفاق مع الحكومة العراقية بحال الملغي. الأمر الذي يمهد لتنظيم الوضع القانوني على أسس جديدة أكثر وضوحاً مع أية سلطة عراقية مستقبلاً.

وإذا كان هذا التوجه هو الأسلم لمستقبل اللاجئين الفلسطينيين كونه يضعهم في نطاق أية إجراءات مستقبلية تتعلق بحق العودة، فإن هناك إجراءات عاجلة لا تحتمل أي تأخير، مثل وضع حد لمأساة المقيمين في المخيمات عبر نقلهم لأماكن سكن مقبولة. وتخصيص مساعدات عاجلة لسكنى الملاجئ بانتظار حل جذري لهذا الوضع اللاإنساني بالتعاون بين المنظمات الإنسانية والخيرية مع المنظمات بين الحكومية.

كما تدعو الدراسة الحقوقية إلى فتح فرص العمل للفلسطينيين في العراق بشكل طبيعي، وعدم التمييز وإلغاء كل القرارات التي ترقن القيد أو تعقد الحياة اليومية للاجئين، مع ضرورة قيام منظمات حقوق الإنسان العراقية الناشئة بتعريف العراقيين بمأساة الفلسطينيين والتقريب بين الجيران العراقيين والفلسطينيين "لوضع حد للإشاعات والتحرشات التي حرض عليها طرف غريب بحجة أن الجالية الفلسطينية كانت في خدمة نظام صدام حسين. وبالتالي صورت على أنها تتمتع بامتيازات وتخفي الأموال والمساعدات التي قدمها لها".

---------------------------------

العثور على جثتين لفلسطينيين تحملان آثار تعذيب جنوب بغداد


القدس العربي 19/5/2005



عُثر علي جثتين تعودان لمواطنيْن فلسطينييْن قتلا علي ايدي ميليشيات تابعة للحكومة وذلك في مجمع البلديات جنوب شرقي العاصمة العراقية بغداد. وذكر مصدر في الشرطة، ان الجثتين عليهما آثار اطلاق نار كثيف في الراس وآثار تعذيب.

ونقل شهود عيان ان الفلسطينييْن تم اختطافهما قبل ايام من امام باب المجمع، والقت جثتيهما امس في نفس المكان سياراتٌ مجهولة لا تحمل لوحات تسجيل. من جهتها قالت الشرطة انه عُثر علي ورقة في ملابس كل جثة كُتب عليها كتائب فاطمة الزهراء تتبني فيها عملية قتلهما، كونهما من انصار الزرقاوي، علي حد ما جاء في تلك الورقة، وفقا لما صرحت به الشرطة.

----------------------------------
الأوضاع المأساوية للفلسطينيين في العراق


العودة – العراق



شهدت الساحة العراقية في الآونة الأخيرة توتراً بعد تفجير قبة الإمامين العسكريين ، وشهدت الساحة فوضى داخلية على حساب الصراع الأساسي مع الاحتلال الأمريكي ، فيما استغلت جماعات غير معروفة ترتدي الزي الأسود مع اللثام هذه الفرصة لتصفية حسابات مع الفلسطينيين اللاجئين في العراق في تجمعات بغداد خصوصاً وقد وردنا من مصدر فلسطيني موثوق داخل العراق أن الوضع في العراق بالنسبة للفلسطينيين يتفاقم ويزداد سوءاً وهناك هجمة موجهة ومبرمجة ضدهم تستهدفهم دون غيرهم.

كما أشار المصدر أن الأمر لا يمكن أن يكون جزءاً من الفوضى العامة إذ أن الفلسطينيون مستهدفون ومهددون بمجرد الهوية ، كما أن هناك أشخاص بأعيانهم قد وصلتهم تهديدات والمتعارف عليه هناك أن كل من يصله التهديد سيقتل ، وأكد هذا المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية أنه في الآونة الأخيرة قد حدثت الأحداث التالية وهي أهم الأحداث فقط :

1- وصل عدد الشهداء الفلسطينيين في الأسبوع الأخير إلى ستة شهداء وخمسة جرحى ، إثنان من هؤلاء الشهداء هما شقيقا القائم بأعمال السفارة الفلسطينية في العراق السابق نجاح عبد الرحمن .

2- هناك إصابة خطيرة الآن ولا يمكن معالجة هذه الإصابة في المستشفى خوفاً من الاغتيال.


3- هناك عدد كبير من الناس يجهزون أنفسهم للخروج إلى الحدود السورية بغية توفير الحماية لهم .

4- هناك مفارز بجانب كل تجمع فلسطيني تهدد الفلسطيني الخارج والداخل بالقتل .


5- بتاريخ 22 \ 2 \ 2006 اقتحم ملثمون يرتدون الزي الأسود جامع القدس واعتدوا عليه وعبثوا بممتلكاته وأطلقوا النار بداخله وكتبوا عبارات التكفير لكل من يصلي بداخل هذا المسجد علماً أنهم جميعاً من الفلسطينيين .

6- بعد الاعتداء على المسجد اقتحم نفس المسلحون مبنى سكني في منطقة البلديات وحاولوا اختطاف بعض الشباب وأطلقوا النار بشكل عشوائي مما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى ، واعتدوا على امرأة .


7- سقطت قذيفة هاون بجانب إحدى الشقق إلا أنها لم تنفجر .

8- اختطاف الفلسطيني سمير خالد عيسى الجياب من منطقة البلديات من قبل نفس المسلحين وهو معاق ومريض ، ثم وجدت جثته بالطب العدلي بعد ثلاثة أيام وعليها آثار التعذيب الوحشي .


9- اختطاف أكثر من 25 فلسطيني من قبل المسلحين ومن ضمنهم ثلاثة من أبناء الشيخ نواف الموسى وأطلق صراح معظمهم بعد ساعات من الوساطة الخارجية .

10- فارق الحياة بعد الاعتداء عليه الفلسطيني حمال سعيد .


11- عثر على جثة أحد أبناء الشيخ نواف ( أحمد ) في الطب العدلي .


علماً أن نداءات الأهل في العراق قد وصلت إلى الجميع ، وهنا لا بد من تقدير موقف السيد الخالصي الذي استجاب لنداءات الاستغاثة ووجه شيوخ الحسينية لحماية المنطقة بمايمكنهم ذلك .

وقال المصدر : نحن نناشد كافة التيارات السياسية والدينية المتنفذة أن تتحمل مسؤولياتها في حماية الشعب الفلسطيني من القتل المنظم وعمليات الإبادة الجماعية لوجوده في العراق وخصوصاً السيد السيستاني والسيد مقتدى الصدر.
------------------------------
للسنة الثالثة على التوالي : يُمنع فلسطينيو العراق من أداء مناسك الحج لهذا العام


وكالة حق - العراق- 14/1/2006



ألسنا مسلمين .. ألسنا موحدين .. ألسنا من أتباع محمد صلى الله عليه وآله وسلم .. أليست الكعبة قبلتنا .. أليس من حق كل مسلم زيارة المسجد الحرام .. أليس الحج الركن الخامس من أركان الإسلام .. ألسنا مستضعفين .. ألسنا مظلومين .. ؟!!!!! هذه الأسئلة وغيرها كثير هو لسان حال الفلسطينيين في العراق كبارا وصغارا شيوخا وأطفالا ، رجالا ونساءً .. بعد أن فُجعوا وصُدموا بخبر منعهم من أداء مناسك الحج لهذا العام ، وهنالك أسئلة واستفسارات كثيرة متداولة بينهم ، وتوجد حسرات وحرقة شديدة في قلوبهم ، وإلى الله المشتكى من هذا الظلم والجور الذي حل بهم .
وظلــم ذوي القـربـى أشـد مضـاضــة على النفـس من وقع الحسـام المهند


سؤال يطرح نفسه ؟!! علّنا نجد الإجابة التي تخفف وتهوّن على اللاجئ الفلسطيني في العراق المغلوب على أمره وتخفف من هول الصدمة والمعاناة التي يعيشعا في العراق ، لماذا يُمنع الفلسطيني تحديدا في العراق فقط من دون المليار والنصف مسلم في العالم لأداء هذه الفريضة ؟؟؟!!!!


طبعا هذه جزء من المعاناة والانتهاكات والمضايقات الكثيرة والمتكررة التي يتعرض لها الفلسطيني في العراق وكأنه أصبح الحلقة الأضعف في المعادلة واللعبة السياسية في العراق ، وصار كما يقال في المثل الشعبي : حايط انصيص لكل من هب ودب ، والله المستعان .
فالله سبحانه وتعالى يقول : (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (البقرة : 114 ) . فبنص القرآن لا يوجد أعظم من هذا الظلم ، والأعظم من ذلك أن يُذكر بهذه الآية وبمثيلاتها فلا يتعظ (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ) (السجدة : 22 ) .


فالمآسي والابتلاءات التي يتعرض لها الفلسطيني وخصوصا في العراق يكاد يكون ليس لها مثيل في التاريخ المعاصر ، فماذا يفعل المغلوب على أمره في ظل ذئاب متوحشة لو سُنحت لها الفرصة بشكل أو بآخر لافترستهم جميعا ، هذه هي الحقيقة المرة التي قد لا يستشعر بها إلا من ذاقها وانكوى بنارها .


الفلسطيني جذوره وأصوله في العراق ترجع لأكثر من خمسة عقود ، وكان قبل سقوط النظام واحتلال العراق يذهب عدد منهم لأداء مناسك الحج بين ال ( 160-250 حاج ) سنويا ، لأن العدد الكلي لهم في العراق لا يتجاوز ال ( 22000 نسمة ) ، وكانت الحكومة العراقية السابقة ترتب وتنسق إجراءات الحجاج الفلسطينيين من خلال اللجنة العليا لحج العراقيين وبتنسيق مع السلطات السعودية ، وكانت الأمور نوعا ما تسير بشكل جيد بهذا الصدد مع وجود بعض العراقيل .


وبعد سقوط بغداد واحتلال العراق عام 2003 اختلفت الامور واختلط الحابل بالنابل ، وانقلبت الموازين ، واستُهجِن الوجود الفلسطيني لمحاولة إلغائه من الوجود بأي طريقة من بعض الأحزاب والجهات الشعوبية الحاقدة على الإسلام والعروبة ، واعتبروا اللاجئ الفلسطيني كأنه كائن جديد نزل من الفضاء الخارجي غير مرغوب فيه في البلاد ، وهذا ظاهر وملموس وتشهد له الأحداث والحوادث المتكررة واليومية .


في حج عام 2004 حاول المعنيون بشؤون الحج من الفلسطينيين تسهيل الحج لجاليتهم المولودين معظمهم في العراق ، وذلك من خلال متابعتهم مع الأوقاف العراقية كما هو في السابق إلا أنهم لاقوا عدم مبالاة بقضيتهم وراجعوا وزارة الخارجية للوصول لطريقة يحجون من خلالها فلم يجدوا مبتغاهم ، وبعد إتمام مستلزماتهم المعتادة سنويا وترتيب قوافلهم ، من غير أن يشعروا بوجود أمر مدبر لهم من المسؤولين عن بعثة الحج العراقية وبالتنسيق مع السلطات السعودية ، وغادرت القوافل تقريبا ( 280 حاج ) فيهم شيوخ ونساء وأطفال وذوي أمراض ، وفيهم من ينتظر هذه اللحظات دقيقة بدقية وقد جمعوا كلفة الحج من سنين طوال ، إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن .


ومكث الحجاج على البوابة السعودية خمسة أيام في العراء والصحراء حيث البرد القارص والأمطار الغزيرة وعانوا ما عانوا ، وتبين أن المسؤولين العراقيين لم يكفلوا هؤلاء الحجاج وأخبروا بأنهم إرهابيون فلا علاقة لنا بهم ، فكانت النتيجة الإصرار من قبل السعوديين على الرفض ، وطبعا الأسباب وراء ذلك طائفية وعنصرية وشعوبية .


وفي العام التالي حج 2005 تكفلت السفارة الفلسطينية في العراق بإرسال قوائم الحجاج ومتابعتها من خلال السفارة الفلسطينية في السعودية على أمل استحصال الموافقات بعد تخلي الحكومة العراقية عنهم ، وقبل أربعة أيام من إغلاق الحدود وصل كتاب من الخارجية السعودية يحث فيها الحجاج الفلسطينيين بإرسال وثائق سفرهم إلى عمّان لغرض وضع تأشيرة دخول السعودية ومن ثم يسمح لهم بالدخول ، وهذه الإجراءات يحتاج لها على أقل تقدير أسبوعين ، وبمعنى آخر رفض ولكن بطريقة دبلوماسية والله المستعان .


وفي هذه السنة ( أي حج عام 2006 ) بدأ التقديم لأداء مناسك الحج في بداية رمضان من هذا العام على أمل استثمار هذا الوقت الطويل للحصول على الموافقات وبتفائل كبير حسب الوعود السابقة من السفارة باستحصال هذه الموافقات ، وتم إرسال القوائم الخاصة بالحجاج بتاريخ 1/11/2005 إلى السفارة الفلسطينية في السعودية وبدورها سلمت القوائم إلى الخارجية ثم مكثت هذه القوائم تنتقل بين الخارجية والداخلية ووزارة الحج السعودية حسب الإجراءات التقليدية المعمول بها ، والحجاج ينتظرون وبفارغ الصبر ويعدون الأيام والساعات آملين بأخبار إيجابية ، ولكن جاءت الصدمة الكبرى التي لم تكن على البال برفض دخول الحجاج الفلسطينيين لعدة مبررات لم يفصح عنها .
إذا لم يكن هذا من الظلم فماذا يكون ، مع العلم أن الحجاج الفعليين الذين ينوون أداء المناسك لا يتجاوز عددهم على ال ( 130 حاج فلسطيني ) .


مسلمون فلسطينيون في دولة يفترض أنها مسلمة ومجاورة لبلاد الحرمين وهم ضيوف عن أهلها منذ عام 1948 لا يستطيعون أداء فرض وركن من أركان الإسلام ، علما أن المسلمين من كل حدب وصوب ومن أبعد بقاع الأرض يأتون من كل فج عميق .


هكذا وصل الحال بالفلسطيني من أن يحرم من أبسط الحقوق الشرعية رغم التهجير والانتهاكات والتضييق من البعيد والقريب القاصي ولداني ، لكن ماذا يفعل والموازين كلها انقلبت والمعايير بلا ضابط شرعي أو أدبي أو سلوكي أو حتى إنساني فإلى الله المشتكى .


ولا شك أن هنالك أمور وأشياء وراء الكواليس هي السبب الرئيسي في حرمان الفلسطينيين من هذا الحق ، لأنه من غير المقنع أن ما يزيد على المائة يؤثرون على أمن واستقرار البلاد في حين أن عدد الحجاج العراقيين تجاوز ال ( 35000 حاج ) كذلك لا يؤثر عدد الفلسطينيين على هذا العدد ، لكن القضية أكبر من ذلك ولها مغزى أبعد من استمرار التضييق وازدياد تردي الأوضاع في كل المستويات وفي جميع المناحي ، وهذا كله ضمن ستراتيجية ومخططات أهدافها معروفة في المنطقة ، وكذلك لا ننسى المؤشرات الشعوبية والطائفية التي لعبت دورا أساسيا في نموذج الشرق الأوسط في الديمقراطية .


فالذي يعلم بظلم أكثر من ذلك في قضية أداء المناسك فليخبرنا مشكورا حتى يواسي الفلسطينيين في العراق ، لأنهم بدأوا يحسدون أبناء فلسطين من أهل الداخل الذين تنظم لهم إسرائيل إجراءات الحج بصورة منتظمة ؟!!!.


وأخيرا : مَن يتحمل وزر هؤلاء المساكين بحرمانهم من هذه الفريضة ؟!!!! أَهي السلطة الفلسطينية !!!؟ التي عمليا تعتبر فلسطينيي العراق من الدرجة العاشرة ولا علاقة لها بهم لا من قريب ولا من بعيد فقط بالاسم ويفترض أنها مسؤولة عن جميع التسهيلات لهم ، علما أن مذكرة بخصوص حج الفلسطينيين في العراق وصلت لرئاسة الوزراء في السلطة ولم تقدم أي شيء يُذكر .


أم المسؤول عن ذلك الحكومة العراقية الانتقالية ؟!! التي يُفترض أن تكون متابعة وبشكل حقيقي لقضايا جميع الضيوف عندها وعلى الأخص الفلسطينيين لأن أصولهم وجذورهم عميقة مع العراقيين ، لكن لأسمعت لو ناديت حيا ؟!!


والعتب كل العتب على السلطات السعودية التي جعلت زمام هذه القضية بيد الجهات العراقية متناسين أن هنالك دوافع طائفية وشعوبية قد تحول دون إحقاق الحق ، مع العلم أنهم لا يردون أحدا عن بيت الله الحرام إلا لأسباب قاهرة أو سياسية .
فحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله .

-------------------------------------


27 شباط 06
تفاصيل الاعتداء على الفلسطينيين في البلديات


وكالة حق - العراق





إن حرب الإبادة الجماعية والتطهير العنصري والاضطهاد الذي يتعرض له الفلسطينيين في العراق ، والممارسات البربرية والانتهاكات الصارخة لكل القيم والمبادئ الإسلامية والعربية والإنسانية وآداب الضيافة ، لدليل واضح على حملة منظمة ضد الوجود الفلسطيني من قبل أحزاب سياسية وميليشيا مسلحة تُظهر خلاف ما تبطن ؟!!، وصمت رهيب ومباركة الحكومة الحالية !!!؟؟؟

وبتوالي الأحداث بدأت تتجلى المواقف وتتمايز الصفوف ، وباعتبارات غير مسؤولة ومجحفة من خلال إقحام الفلسطينيين في الاضطرابات الطائفية والعنصرية والسياسية التي تشهدها البلاد ، مع أنهم أكدوا مرارا وتكرارا من أنهم ضيوف على جميع العراقيين بمختلف انتماءاتهم ومذاهبهم وتوجهاتهم ، ويُحزنهم ما يجري من أحداث مؤلمة في المشهد العراقي ، إلا أن نار الفتنة أبت إلا أن تلفحهم والاعتبارات معروفة ؟!!.

وكثرة الاعتداءات وتكرارها عليهم من قبل جهات حكومية وغير حكومية ، مع أنهم يعيشون الواقع العراقي ويؤازرون ويتضامنون مع أشقائهم العراقيين ، متمثلا بالاستنكار الواضح والمعلن منهم لما حصل من تفجيرات آثمة لمراقد الأئمة رضي الله عنهم في سامراء ومطالبتهم بدرء الفتنة وإخمادها بين أبناء الشعب الواحد ، إلا أن الذي حدث يوم الأربعاء الموافق 22/2/2006 في أعظم انتهاك لأكبر مجمع للفلسطينيين في العراق لوصمة عار سيسطرها ويشهد لها التاريخ على المعتدين والمؤازرين والمؤيدين لهم .

فبعد أن أُذيع بيان في تمام الساعة الواحدة ظهرا من قبل بعض الحسينيات القريبة من مجمع الفلسطينيين في البلديات ، حول ما جرى من تفجير آثم للمراقد في سامراء ، وتضمن الخطاب حث على المظاهرات وهتافات ضد من وصفوهم ( بالتكفيريين والإرهابيين والوهابيين ؟!! ) بدأ الهجوم بإطلاقات كثيفة على بعض المساجد في المنطقة ، وفي هذه الأثناء اقتربت سيارة تابعة للشرطة العراقية من جامع القدس لتأمين الطريق لأكثر من عشرة سيارات نوع بيكب ولاندكروز وكيا وأنواع أخرى ونزل منها أعداد كبيرة من المسلحين الذين يرتدون ملابس سوداء ويحملون أسلحة مختلفة ( من قاذفات وأحاديات وبي كي سي وكلاشنكوف ) تم تطويق الجامع واقتحامه بطريقة همجية تتنافى مع كل القيم الإسلامية ، بل لا تمت للإسلام بأي صلة لا من قريب ولا من بعيد لأن المسجد هو بيت من بيوت الله وأطهر بقعة وهو عام لجميع المسلمين ، وتم كسر الباب الرئيسي فيه وإطلاق النار بشكل كثيف داخل باحة المسجد وحرمه وجدرانه وتكسير غرفة الإمام والعبث بحاجياتها وامتهان القرآن الكريم ورميه بالأرض وإطلاق النار بداخلها مُصوِّبين تجاه لوحة معلّقة فيها صورة المسجد النبوي في المدينة المنورة وكأنهم بفعلتهم هذه يستهدفون الرسول عليه الصلاة والسلام ؟!! ، واقتحام بيت إمام المسجد وإصابة عدد من أجهزة التبريد بإطلاقات وكسر بعض الشبابيك ، كما ولم تنج قاعة المآتم من إطلاقات ، وأفاد شاهد عيان أن كلاما دار بينهم فأراد أحدهم ضرب قبة المسجد فنهاه شخص آخر عن ذلك على رأسه عصبة من عمامة حمراء واحتدم جدالا بينهما ، وآخر أراد التصويب باتجاه المجمع السكني إلا أن الإطلاقات لم تخرج لعطل أصاب سلاحه ، ثم مكثوا نصف ساعة تقريبا وخلفوا مشهدا همجيا بربريا بكل ما فيها من معاني مع كتابات بنَفَس طائفي وعدائي وعنصري لمصلّي المسجد الذين معظمهم من الفلسطينيين ؟!! ومن هذه العبارات ( الوهابية أعداء الإسلام ؟!! الوهابية أعداء العراق ؟!! لا مجال لأنصارالوهابية بعد اليوم ؟!! ) وعبارات أخرى من هذا القبيل على المحراب وإحدى السواري والجدران من الخارج ، وكتبوا على براد الماء ( الماء للإسلام فقط ؟!! ) وكأنهم يعتبرون الفلسطينيين كفارا ؟!!ثم ما هذا المنطق الرجعي والتصور اللاإنساني ومبدأ الاحتكار وإزدراء الآخرين ، فإن الماء من حق الجميع حتى الكفار ؟!! لذلك فهم يستبيحون دماءهم وأعراضهم وأموالهم ، وكتبوا على باب المسجد ( مغلق ؟!! ) .

فهذه العبارات التي كتبت ما هي إلا رسالة واضحة من قبل هؤلاء لعموم الفلسطينيين بأنكم محسوبين على الوهابية ؟!!! الذين هم أعداء الشيعة كما يصرحون ويزعمون ودمائهم مستباحة ، وهذه سابقة خطيرة جدا يتعرض لها الفلسطيني في العراق منذ عام 1948 ، حيث لا يوجد تفسير آخر لهذه العبارات غير التحريض المباشر في استهداف الفلسطينيين باعتبارهم وهابيون ( فهي أسهل ذريعة للنيل منهم ) مما يؤدي إلى أنهم أعداء يجب قتلهم ؟!!! في حين أن الفلسطينيين لا يريدون النسبة لطائفة أو فئة أو جهة معينة إلا أنهم مسلمون عربا ؟!!! وهم ضيوف على الشعب العراقي بأكمله سيعودون إلى بلادهم ولو بعد حين .

وبعد ذلك انسحبوا من المسجد بعد أن دنسوه وانتهكوا حرمته وقدسيته ،واعتقلوا أحد الفلسطينيين كان قرب المسجد ، وانتاب أهالي المجمع القلق والخوف واستهجان لما ما حدث لمسجدهم ، حتى وصلت سيارات حفظ النظام التابعة لوزارة الداخلية واستبشر الناس خيرا لوجود جهة أمنية لحمايتهم ، وفي هذه الأثناء سقطت قذيفة هاون وسط إحدى العمارات قرب شقة سكنية إلا أنها لم تنفجر ، وبعد ساعة تقريبا جاءت مجاميع أخرى بأعداد كبيرة يرتدون الزي الأسود بسيارات مدنية مختلفة ودراجات هوائية واقتربوا من المسجد وبأسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة ، وتكلموا مع قوات حفظ النظام وكأنهم ليسوا بخارجين عن القانون ، ثم تراجعوا قليلا وانسحبت قوات حفظ النظام ليتركوا المجال لهم بالاعتداء هذه المرة على العمارات السكنية للفلسطينيين واقتحموا المجمع وكان من كلامهم ( أخرِجوا لنا الأربعة الذين فجروا بغداد الجديدة ؟!!مع أنهم أبرياء واعتُقِلوا ظلما وعدوانا ) واعتدوا على إحدى النساء بالضرب وأطلقوا النار بشكل كثيف وعشوائي ليصيبوا خمسة من الفلسطينييين بإصابات متفاوتة ، وقد تصدى لهم عدد من أبناء المجمع دفاعا عن أعراضهم وأموالهم ودمائهم ( لا غير وخلافا لما يروجون ) بالحجارة وبأنفسهم وببعض الأسلحة الخفيفة وسط تكبيرات مدوية مستغربين من هذا الاعتداء ، كل ذلك بمرأى ومسمع من سيارات الشرطة التي كانت قرب الحادث وسيارات حفظ النظام التي يفترض أنها جاءت لحماية الفلسطينيين من هؤلاء المعتدين الخارجين عن القانون ؟!! وكذلك ما جرى كان قريبا من نظر القوات الأمريكية إلا أنهم لم يتدخلوا إلا بعد فوات الأوان وذلك بمجيء ثلاثة همرات أجبرت المعتدين على الفرار باتجاه حسينية الزهراء حيث تنتظرهم الشرطة وقوات حفظ النظام لمساندتهم ؟!!! ثم عادت الهمرات إلى مكانها وكأن شيئا لم يحدث ؟!! فهل يوجد ظلم وحيف وعدوان أكبر من ذلك ؟!!!

إن هذه الأحداث والفعلة الدنيئة ليست عفوية بل مبيتة ومنظمة وحاولوا من خلالها حرق الأخضر مع اليابس وخلط الأوراق لكون الوجود الفلسطيني في العراق هو الحلقة الأضعف ؟!!

وبدلا من تهدئة الأوضاع وتقديم الاعتذار عما جرى ودرأ الفتنة وطمئنة أهالي المجمع بالأمان والاستقرار ، بدأت التحريضات والوشايات الكاذبة لقلب الحقيقة وعكس القضية حتى يظهر الفلسطيني بصفة الإرهاب والتخريب والاعتداء على العراقيين ، ومن ذلك :

مداهمة لواء الذيب لجامع القدس وتطويقه وتفتيشه أثناء صلاة الظهر من يوم الخميس الموافق 23/2/2006 وتطويق نصف المجمع السكني بحجة وجود عناصر إرهابية تجلب الأسلحة للمنطقة بسيارات الإسعاف ، مع وجود ملثمين معهم يرتدون ملابس سوداء قادوهم لبعض الأماكن في المجمع في محاولة للنيل بشتى الطرق من الفلسطينيين ، ويا سبحان الله المظلوم بدلا من مساندته والوقوف معه وهو مستضعف وضيف على هذه البلاد يقومون باستفزازه ومحاولة تجريده من السلاح المسموح به قانونا للدفاع عن نفسه ؟!! والأدهى من ذلك والأمر أن المعتدي يسرح ويمرح في الطرقات وبمختلف الأسلحة وبمرأى من سيارات الشرطة وقوات الداخلية الأخرى من غير أي مسائلة بل وبمباركة ملحوظة .

إذن ماذا يعني هذا التصرف بحق الفلسطينيين في المجمع من خلال العمل على تجريدهم من أي شيء يدافعون به عن أنفسهم في ظل الفوضى العارمة وعدم سيادة القانون ، وإطلاق العنان لجهات أخرى لكي يفتكوا بالعزل ويتسنى له النيل منهم بكل راحة وهدوء ؟!! فلا حول ولا قوة إلا بالله ، وحسبنا الله ونعم الوكيل على هذا الظلم الكبير .

فنحن في زمان انقلبت فيه الأمور والموازين فأصبح الظالم مظلوم ؟! والمعتدى عليه الأعزل إرهابي ؟! لا يجوز له أن يدافع عن نفسه بأي وسيلة ، فأي غابة نعيش فيها في بلد الديمقراطية ؟!! وهل بقي للإنسانية من وجود مع هذه الانتهاكات ؟؟؟؟؟ الواقع العملي ينطق بالجواب !!!

-----------------------------------


نداء من أبناء فلسطين في العراق


العودة- 6/4/2006



بسم الله الرحمن الرحيم


إلى جميع الشرفاء في العالم ،،،

نداء من أبناء فلسطين في العراق

جاء الفلسطينيون الى العراق عام 1948 بواسطة الجيش العراقي وكان عددهم 3000 شخص ، اما الان فيبلغ عددهم 23000 شخص وفق اخر احصائية للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين عام 2003 .


إننا نمر بأسوء ظروف مر بها الفلسطينيون في العراق فرغم طول فترة اقامتنا وولادة معظمنا في العراق والتي قاربت الستين عام عشنا خلالها وارتبطنا بالعراق وتعايشنا مع شعبه وتصاهرنا معهم ، حزنا لحزنهم وفرحنا لفرحهم .


أيها السادة الكرام :


إن اللسان ليعجز عن وصف حالتنا فنحن الآن متهمون بفلسطينيتنا محاصرون في تجمعاتنا لا نستطيع أن نتكلم بلهجتنا الفلسطينية في أي مكان عام لان هذا سيؤدي إلى الاعتقال أو ربما التصفية الجسدية مباشرة ، كل هذا من أسباب ربما من الأفضل أن نمر عليها سريعا لأجل التوضيح :-

1- الوضع القانوني
لا يوجد اي وصف قانوني واضح للوجود الفلسطيني في العراق فلا نعلم هل نحن لاجئون أم مقيمون أم وافدون أم مهجّرون أم بدون ،ناهيك عن الإجراءات المجحفة بحقنا في مديرية الإقامة التي ترتجل القوانين بطريقة اجتهادية فردية بين الحين والآخر كان آخرها منحنا إقامة لمدة ثلاثة أشهر . والله وحده يعلم كيف يمكن للفلسطيني الحصول على هذه الإقامة فلابد من إحضار جميع أفراد العائلة ليقفوا طابورا في حر الشمس وذلك بعد أن يستحصلوا ورقة من وزارة المهجرين تثبت أنهم من عام 1948 في العراق وتأييد سكن من المجلس البلدي وما أدراكم ما المجلس البلدي إهانات عراقيل ابتزاز بل وصل الحال في كثير من الاشياء التدخل في بعض الخصوصيات ، وكلما كان هنالك لقاء من بعض المسئولين في الإقامة أو وزارة الداخلية لتسهيل هذه الإجراءات وتخفيفها مع الشرح الوافي لوضعنا الحقيقي ومعظمنا من ولادة العراق ، بالمقابل تزداد عمليات الضغط والعرقلة بل وتظهر أشياء جديدة لم تكن من قبل ، وكان آخرها أنك لابد أن تذهب إلى مجلس المحافظة حتى تستحصل على تأييد السكن بدلا من الاكتفاء بالمجلس البلدي الخاص بمنطقتك ، وعندما ذهب أحدهم أخبروه بأن اللجنة لا تجلس إلا في اليوم الفلاني ناهيك عن صعوبة التنقل وخطورة الوصول لهذه الدائرة . وهنالك من صدر بحقه حكم الإبعاد والتسفير عن العراق لأنه ارتكب مخالفة مرورية في زمن النظام السابق .

2- الوضع الامني
لقد احصينا عدد الاعتداءات التي طالت الفلسطينيين في اماكن تجمعهم وتواجدهم فوجدنا انها أكثر من 150 اعتداء لا لشيء الا لاننا فلسطينيون ، فقد قتل منا أكثر من 65 شخصا واعتقل الكثير وبقي منهم في السجون لحد الان ما يقارب الخمسين .


وفي الحقيقة يعيش معظم الفلسطينيون في قلق دائم وخوف وخشية من المجهول وخصوصا مع تزايد عمليات التهديد المستمرة لبعض التجمعات والأفراد والعوائل في مناطق مختلفة ، حتى أن كثيرا من الطلبة جلسوا في بيوتهم وبعض الموظفين لم يباشروا وظائفهم حتى الذي يبيع الخضار لا يستطيع أن يذهب إلى الأسواق لكي يتبضعوا فلابد من وسطاء وعملية معقدة لذلك الغرض ، بل حتى في أماكن التجمعات والسكن تحدث استفزازات بين الحين والآخر ، وتحريضات إعلامية متصاعدة بل حتى في المجالس لا يذكرون الفلسطيني إلا بالسوء حتى حصلت تعبئة كبيرة شعبية ضد الوجود الفلسطيني ولا يوجد لحد الآن أي استنكار رسمي أو فتوى من المرجعيات أو حتى نفي لذلك عبر وسائل الإعلام المختلفة ، بل حدثت عدة حالات قتل خنقا ، يعني لا يحتاجون لأسلحة فهم يجتمعون على الشخص المستضعف ثلاثة أو أكثر ويقتلونه خنقا .
ومهما وصفنا الحالة المأساوية التي نمر بها فاللسان يعجز عن وصف الواقع المرير ، وليس الخبر كالمعاينة .

3- الوضع الاجتماعي والسكني
نتيجة لما يتعرض له الفلسطينيون من مضايقات واضطهاد في مختلف مناحي الحياة فان هذا انعكس على مجريات حياتهم فنسبة البطالة الان جاوزت الـ 80%. وبسبب التهديدات التي يتعرض لها الفلسطينيون الذين يسكنون خارج التجمعات الفلسطينية فقد انضموا الى التجمعات السكنية الفلسطينية حفاظا على حياتهم مما ادى الى ان تغص التجمعات بالساكنين وعلى سبيل المثال لا الحصر فعدد العوائل في مجمع البلديات يبلغ 1700 عائلة يسكنون في 768 شقة وهناك عوائل بلا سكن .


ان هذا الوضع دفع بعض العوائل الى الخروج الى الحدود والسكن في العراء خوفا من المجهول الذي ينتظرهم ومنهم العوائل التي خرجت الى الحدود السورية قبل اربعة اشهر والعوائل التي تخيم الان في مجمع طريبيل الحدودي بعد ان رفضت الحكومة الاردنية دخولهم .


أيها الأخوة الأفاضل :


لاجل التخفيف من معاناة الفلسطينيين وإيجاد الحلول فإننا نقترح :-
1- التأكيد وحث جميع الأطراف العراقية المختلفة على عدم إقحامنا وزجنا في الصراعات الداخلية وعدم حسابنا على أي طرف من الأطراف لا مذهبيا ولا عرقيا ولا طائفيا .
2- صياغة قانون واضح للتعامل معنا في العراق بما يضمن الحق الأدنى لأي لاجئ أو حق ضيافتنا ، ثم تعميمه عبر وسائل الإعلام لجميع الطبقات .
3- حث الحكومة العراقية على توفير الحماية لنا .
4- العمل على منحنا وثيقة سفر معترف بها من الدول العربية تتيح لنا التنقل بين تلك الدول او منحنا جوازات سفر عراقية مع ضرورة احتفاظنا بالجنسية الفلسطينية .
5- شمولنا برعاية وكالة الغوث (الاونروا) .
6- حث الدول المجاورة للعراق على تسهيل استقبال ودخول الفلسطينيين إما عبر وثيقة السفر أو جواز السلطة الوطنية لا سيما سوريا والأردن .

إننا نقول إذا لم يتم حل مشكلتنا ومأساتنا وإنقاذنا من الإبادة التي نتعرض لها ، فإننا نطالب أن يتم التفكير جديا في نقلنا للعيش في أماكن آمنة أخرى كحل إنساني شامل وبما يوافق الاتفاقيات والقوانين الدولية للأمم المتحدة عام 1951 بخصوص اللاجئين .

وفق الله الجميع لعمل الخير وسدد خطاكم لطريق الفلاح

أبناء فلسطين في العراق
5/4/2006

----------------------------------

ناشدت الحكومة الفلسطينية كل الهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية منها والعربية بحماية اللاجئين الفلسطينيين العالقين على الحدود العراقية - السورية – الأردنية، مندداً بالجرائم البشعة التي ترتكب بحقهم يومياً من قتل وخطف. وأكد الأمين العام لمجلس الوزراء محمد عوض على أن التعامل مع هذه القضية يأتي في سلم أولويات الحكومة وأن رئيس الوزراء بحث هذه القضية مع الرئيس السوري خلال زيارته الأخيرة لسوريا. وثمن عوض جهود الحكومة السورية، ودعا كافة الدول العربية الشقيقة إلى التحرك العاجل بفتح الحدود، لحل وإنهاء هذه المأساة وبالذات الحكومتين الأردنية والسورية.

من جهته اكد د.زكريا الاغا، رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير، ان حصيلة الاعتداءات على فلسطينيي العراق، ازدادات بشكل كبير، بحيث اصبح عدد القتلى والمفقودين في العراق من الفلسطنيين، ما يقارب 536 مواطنا فلسطينيا خلال العام الماضي، ليصل عددهم إلى 22100 فلسطينيا على مدار الثلاث السنوات الماضية، فيما بلغ عدد الاعتداءات الاجرامية خلال العام الماضي 809 اعتداءات، نجم عن هذه الاعتداءات اختفاء واستشهاد 536 لاجئاً، واعتقال 62، واختطاف 22، وجرح وإعاقة 140 فلسطيني.

وأضاف موقع ايلاف 18/1/2007 نقلاً عن مراسلته في غزة سمية درويش: أكد الأغا بان دائرة شؤون اللاجئين تبلور موقفها وتحركاتها على أساس حق اللاجئين بالعراق في العودة إلى فلسطين واستعداد السلطة الفلسطينية لاستقبالهم، أو بقاؤهم في العراق مع ضرورة تأمين الحماية وسبل الحياة.

ألفت حداد
عرب 48
----------------------------------------
انا اسمي محمد فوري وانا فلسطيني وعايش بل العراق وانا اسكن في منطقة البلديات والضروف على الجالية الفلسطينية بل العراق مش كويسة من مرة وعم يقتلو كل يوم من عدنا شباب وحنا محاصرين من الميلشاد من جيش المهدي وما بنقدر ان نخرج من البلديات واذا بنخرج بنقتل من عندهم ومن الطلاب مابقدرو يكملو الدراسات علشان الوضع بل العراق وانابطلب من عندكم الحل السريع والله واكبر

بغداد (22 يناير 07)
مركز العودة الفلسطيني
-----------------------------------------
اختطاف 27 فلسطينيا فجر الثلاثاء في بغداد


العودة- 23/1/2007


اقتحمت مجموعة مسلحة ممن يطلق عليهم" مغاوير الداخلية" فجر اليوم شارع النضال وسط العاصمة العراقية بغداد وقامت بمداهمة بناية يسكنها لاجئون فلسطينيون واختطفت 27 بينهم شبان وشيوخ.

وأفادت مصادر فلسطينية في بغداد أنه وفي تمام الساعة الخامسة والنصف من فجر اليوم 23/1/2007 اقتحم مسلحون يرتدون لباس مغاوير الداخلية ( قوة تابعة لوزارة الداخلية العراقية) وآخرون بلباس مدني في 15 سيارة وترافقهم حافلة لنقل المعتقلين، وشرعوا بمطالبة كافة الشبان ف البناية بتسليم أنفسهم.

وأضافت المصادر أن هذه القوات قامت بتكسير أبواب كافة الشقق والاعتداء على بعض النساء والرجال بالضرب المبرح، قبل أن تختطف 27 فلسطينيا من سكان البناية بينهم مسنين.

وكان مسلحون قد هاجموا عصر أمس الاثنين 22/1/2007 البناية ذاتها وأطلقوا باتجاهها عيارات نارية خلفت أضرارا بالغة في واجهتها.

وتبعا للمصادر فقد داهم مجهولون البناية ذاتها ليلة الاثنين أيضا، إضافة الى بناية أخرى يقطنها فلسطينيون في منطقة البتاوين القريبة، ووزعت على السكان استمارات تتضمن تعهدا بعدم التعرض للقوات العراقية والأمريكية ومحاربة الإرهاب.

وتضم البناية التي داهمها مغاوير الداخلية في شارع النضال عدد من العائلات الفلسطينية وقد تم استئجارها من قبل الأمم المتحدة، لإيواء اللاجئين الفلسطينيين الذين طردوا من منازلهم بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003.

وأوردت المصادر الفلسطينية في بغداد أسماء 23 فلسطينيا ممن اختطفوا فجر الثلاثاء وهم: نجاح عبد نافع، صباح عبد نافع، عمار رائد عبد نافع، سالم فيصل، محمد سامي مهيوب، مصطفى سامي مهيوب، مؤيد عساف، حسين برماوي، محمد عيدي، لؤي محمد عيدي، عدي محمد عيدي، فراس محمد عيدي، يوسف وجيه، جميل الفهيد ، خالد الفهيد، زهير سمرة ، محمد زهير سمرة، يحي محمود ملحم، فيصل الدوايمة، اشرف فيصل، خالد فيصل، عمار فيصل ، سمير محمد حسن.

ومن الجدير ذكره أن قرابة 200 لاجئ فلسطيني قتلوا في ظروف مختلفة منذ الاحتلال الأميركي للعراق، الى جانب اعتقال العشرات، منهم 45 على الأقل اعتقلوا على أيدي القوات الأميركية والميليشيات المسلحة والشرطة العراقية ولا زالوا قيد الاعتقال. إضافة الى المئات الذين تعرضوا للخطف والتنكيل والتعذيب.

[ Next Thread | Previous Thread | Next Message | Previous Message ]

Replies:
Subject Author Date
الفلسطينيون في العراق 2No name05:49:59 03/14/07 Wed
الفلسطينيون في العراق 3No name05:51:06 03/14/07 Wed


[ Contact Forum Admin ]


Forum timezone: GMT-8
VF Version: 3.00b, ConfDB:
Before posting please read our privacy policy.
VoyForums(tm) is a Free Service from Voyager Info-Systems.
Copyright © 1998-2019 Voyager Info-Systems. All Rights Reserved.